متاحف ..مكناس


رياض الجامعي 


شيد قصر "دار الجامعي" عام 1299 للهجرة الموافق ل1882 م، كما تؤرخ ذلك النقيشة الجبصية الموجودة في قبة الإستقبال. ويعود الفضل في تشييد هذا القصر إلى الوزير الصدر محمد بن العربي الجامعي الذي عاصر السلطان المولى الحسن الأول (1873 – 1894).

استغرقت مرحلة البناء مدة عامين كاملين إلا أن الوزير وبسبب مرض عضال ألم به اضطر إلى الاستقرار بمدينة فاس للعلاج، حيث أمر ببناء قصر آخر حمل نفس الإسم "دار الجامعي". وهكذا، وحسب المصادر التاريخية فإن دار الجامعي بمكناس لم يتم استغلالها من طرف مالكها الأصلي. في حين سكنها لفترة الحاج المعطي الجامعي الذي تولى الصدارة بعد أخيه محمد بن العربي الجامعي.
بعد وفاة المولى الحسن الأول وتولي ابنه المولى عبد العزيز الحكم، ظهر في الساحة السياسية الحاجب أحمد بن موسى المعروف ب باحماد. فاستبد الحاجب بأمور السلطة، وتمكن من تدبير مؤامرات ودسائس مكنته من تنحية آل الجامعي المنافسين له، والمعروفين بكونهم أهل جاه وعلم وعراقة، بالإضافة إلى الحضوة التي كانوا يتمتعون بها باعتبارهم أخوال السلطان المولى الحسن. وهكذا خلت الساحة السياسية للحاجب باحماد الذي استأثر بالحجابة و الصدارة، وكان مصير آل الجامعي عزل الأخوين الحاج المعطي الجامعي عن الصدارة، واخيه محمد الصغير عن الوزارة الحربية، وإيداعهما بسجن تطوان وعقب ذلك تمت مصادرة جميع أملاك آل الجامعي، بما فيها دار الجامعي المكناسية ، وبيعت تركتهم. فضم المدني الكلاوي الدار إلى ممتلكاته، لكنه لم يسكنها قط.
• في سنة 1912، اشترى الفرنسيون الدار من مالكها الأخير، وتم استعمال جزء منها كمستشفى عسكري المعروف "بمستشفى لويس". أما القسم الآخر، فقد ضم محكمة عسكرية لمدة قصيرة قبل أن يتحول إلى مصلحة للفنون الأهلية.
• في سنة 1916 تحولت دار الجامعي إلى مقر للفنون الجميلة. كما احتضنت بعض المصالح الإدارية المختلفة.
• في سنة 1920 وضعت البناية كلها رهن إشارة مفتشية الفنون الجميلة التي قامت بدورها بإنشاء النوات الأولى للمتحف. فأصبحت البناية تضم نواة متحفية و دار للصناعة التقليدية.
• تم ترتيب دار الجامعي كمبنى تاريخي بظهير 19 -11- 1920 تحت اسم "متحف الفنون الأهلية"، كما تمت إقامة مدرسة لتعليم الطرز المحلي بمحاذاة المتحف.
• بعد الإستقلال، ومنذ سنة 1958، انفصلت الصناعة التقليدية عن البناية فأصبحت تضم المتحف وحده.

Musée (5)


يقدم متحف دار الجامعي معرضا دائما للفنون والحرف التقليدية بمكناس. يهدف بالأساس هذا التصور الجديد إلى إبراز غنى وتنوع المجموعات المتحفية التي تزخر بها هذه المؤسسة، اعتمادا على تحديد وظيفة كل قاعة، وبارتباط وثيق بالهوية السوسيو- ثقافية لساكنة المدينة.
يعرض الطابق السفلي للمتحف، والذي يتألف من فناء و قاعات ومطبخ، مختلف الحرف التقليدية التي تميز مدينة مكناس:
• فن الخشب بنوعيه المنقوش والمصبوغ، خشب الهندسة المعمارية، وخشب الأثاث المنزلي،
• بعض النماذج الغنية من طرز مكناس، وكذا من اللباس التقليدي وبعض الأحزمة الحريرية النفيسة، والحلي الحضرية،
• ونماذج من خزف مكناس، وبعض الأواني النحاسية ، وكذا الحدادة التقليدية، وبعض التحف المصنوعة وفق التقنية الدمشقية.
• كما يعرض هذا الطابق جناحا خاصا بفنون "الفروسية" التي اشتهرت بها مدينة مكناس ولسنوات عديدة.

يعرض الطابق العلوي للمتحف نموذجا لقاعة استقبال بأثاث تقليدي على النسق المتبع خلال أواخر القرن التاسع عشر الميلادي و كذا مخطوطات يعود أقدمها إلى القرن السابع عشر.
بني في عهد المولى الحسن الأول حوالي 1882م ليكون مقرا لسكن وزيره أبو عبد الله الجامعي. كان القصر في البداية يحتوي على حمام و مكان للذبائح و حوانيت و فندق. يتميز هذا القصر بحديقته ( الرياض)، ذات الطراز الأندلسي


متحف باب عيسي



متحف
الخزف لمكناس

 Le musée :
Musée Borj Belkari compte parmi les musées thématiques, malheureusement rares au Maroc, et consacré à la poterie de le région du Rif et du Pré-Rif. C’est une Institution culturelle récente, ayant ouvert ses portes en 2004, pour contribuer à la consolidation de l’infrastructure muséale de la ville de Meknès, et à la promotion du patrimoine muséologique national. 
Etalée sur une superficie de 880 m2, le musée est constitué de huit salles comportant l’exposition permanente, du bloc administratif et des réserves ; ainsi qu’une remarquable terrasse pourvue d’une vue imprenable sur la médina. Toutes les salles sont réparties, selon un plan carré, autour d’une salle centrale, nommée salle du potier, consacrée à la démonstration du procédé de fabrication des formes. A cet effet, un tour en bois a été mis en place pour permettre au visiteur de découvrir in situ le mécanisme du fonctionnement du tour, et d’évaluer le géni du savoir faire de l’artisan marocain et ses compétences professionnelles.
Le parcours de la visite est à la fois thématique et chronologique, et permet au public d’approfondir mieux ses connaissances quant à l’évolution des techniques et des procédés suivis dans la fabrication de la poterie, depuis la préhistoire jusqu’à nos jours.



Les collections Le musée abrite une collection de poterie riche et diversifiée, de valeur inestimable, constituée en 2003, grâce aux échanges fructueux établis entre plusieurs musées; et aussi grasse à des acquisitions faites auprès de quelques ateliers de poterie situés dans lez zones concernées par cette exposition.
La collection du musée comporte les œuvres intégrées dans l’exposition permanente, et les pièces entreposées dans les réserves du musée. Il s’agit notamment de spécimens considérés comme objets archéologiques datant de la préhistoire, de l’antiquité ou de l’époque islamique, et les autres articles du 19ème et du 20ème siècles, considérés comme œuvres ethnographiques, appartenant aux régions de Meknès, Zerhoun, Ouezzane Sles et Slit, Kariat Ba Mohamed et Tsoul de Taza.

Informations pratiques :
Horaires d’ouvertures :
Ouvert toute la semaine sauf le Mardi, de 10h00 à 17h30.
Tarifs d’entrée :
10 DH pour les adultes - 3 DH pour les enfants – 2 DH pour les groupes autorisés
Vendredi et jours fériés: l'entrée est gratuite pour les nationaux.
Le musée est fermé les jours des fêtes religieuses
Visites guidés sur RDV.

Adresse :
Musée Borj Belkari, Avenue Abdellah Chefchaouni, Bab Belkari, Meknès
0535 55 88 41


دار الباشوات

بنيت دار الباشوات كما تدل على ذلك الكتابة المنقوشة على جبص القاعة والساقية الحائطية بين سنتي 1912 و 1913 من طرف بنعيسى بن عبد الكريم البوخاري الذي كان يتولى منصب باشا المدينة. وقد شهدت هذه البناية إقامة مجموعة من الباشوات إلى حدود سنة 1969، وهي السنة التي ستتحول فيها البناية إلى مقر لمحافظة الموسيقى الأندلسية التابعة لوزارة الثقافة.
تعتبر البناية نموذجا للهندسة المعمارية الإسبانية-الموريسكية، لها مدخلان: المدخل الرئيسي يتم انطلاقا من حي الزيتونة عبر درب الباشا، والمدخل الثاني عبر منزل صغير مجاور لها تابع لحي قاع الوردة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق