سجن قارا
 |
| مدخل السجن من الداخل |
بني في القرن 18 م داخل القصبة الإسماعيلية، بالقرب من قبة السفراء، و ذلك بالمستوى السفلي للأرض على مساحة كبيرة. صمم على شكل شبه مستطيل، مقسم إلى ثلاث قاعات واسعة جدا، حظيت كل واحدة منها بمجموعة من الأقواس و الدعامات الضخمة..
 |
| مدخل السجن من الخارج |
..ويحكى أن حبس قارة ، مدينة مكناس هو الوحيد في العالم الذي ليس له باب. مساحته مجهولة واللي دخل ليه عمرو يخرج منو!
هو سجن بناه المولى إسماعيل ليزج فيه بمثيري القلاقل والفتن ومعارضيه بصفة خاصة. وهو سجن بني بالكامل تحت الأرض. وقد بني على هيئة دهاليز مثل المتاهة. فكل قاعة بها عدة ممرات وكل ممر يقود إلى قاعة أخرى بحيث انك إذا توغلت يصبح من الصعب جدا أن تعود من حيث أتيت. يقال أن لا احد دخل هذا السجن و خرج حيا.
مساحة السجن غير معروفه الى يومنا هذا. هناك من يقول انه بمساحة مدينة مكناس, وهناك من يقول انه يمتد إلى عشرات الكيلومترات تحت الأرض.
وربما يكون هذا السجن هو الوحيد في العالم لذي ليس له باب!
مساحة السجن غير معروفه الى يومنا هذا. هناك من يقول انه بمساحة مدينة مكناس, وهناك من يقول انه يمتد إلى عشرات الكيلومترات تحت الأرض.
وربما يكون هذا السجن هو الوحيد في العالم لذي ليس له باب!
إذا كيف يدخل السجناء ؟
للسجن قاعة رئيسية بها فتحة في السقف كان يلقى منها السجناء ومنها كان يلقى لهم الطعام أيضا. إذا السجن كان بمثابة سجن مؤبد وهناك رواية تقول إن السلطان جعل للسجن مخرجا واحدا في مكان ما من يجده فهو حر.
قد يسأل سائل فيقول لماذا لا يتم استكشاف هذا السجن لتتجلى كل أسراره. السبب ببساطة هو أن لا أحد يجرئ على ذلك. هناك اعتقاد سائد يقول أن هذا السجن مسكون أو به لعنة ما. فقد حاول العديد من المغامرين استكشافه ولكن كل من يدخله لا يعود. وكانت أبرز محاولة لاستكشافه هي التي قام بها فريق من المستكشفين الفرنسيين في التسعينات. قام هذا الفريق المحترف بجلب كل الأدوات والتجهيزات الحديثة لسبر أغوار حبس قارا. والنتيجة كانت مأساوية فقد اختفى الفريق ولا يزال مصيرهم مجهول إلى يومنا هذا. بعد هذه الحادثة قامت السلطات بإغلاق الحبس بواسطة جدار إسمنتي وتركت قاعة واحدة فقط للسياح
للسجن قاعة رئيسية بها فتحة في السقف كان يلقى منها السجناء ومنها كان يلقى لهم الطعام أيضا. إذا السجن كان بمثابة سجن مؤبد وهناك رواية تقول إن السلطان جعل للسجن مخرجا واحدا في مكان ما من يجده فهو حر.
قد يسأل سائل فيقول لماذا لا يتم استكشاف هذا السجن لتتجلى كل أسراره. السبب ببساطة هو أن لا أحد يجرئ على ذلك. هناك اعتقاد سائد يقول أن هذا السجن مسكون أو به لعنة ما. فقد حاول العديد من المغامرين استكشافه ولكن كل من يدخله لا يعود. وكانت أبرز محاولة لاستكشافه هي التي قام بها فريق من المستكشفين الفرنسيين في التسعينات. قام هذا الفريق المحترف بجلب كل الأدوات والتجهيزات الحديثة لسبر أغوار حبس قارا. والنتيجة كانت مأساوية فقد اختفى الفريق ولا يزال مصيرهم مجهول إلى يومنا هذا. بعد هذه الحادثة قامت السلطات بإغلاق الحبس بواسطة جدار إسمنتي وتركت قاعة واحدة فقط للسياح
قبة السفراء
قبة السفراء تعد من أهم المآثر الإسماعيلية بمكناس، وتعرف أيضا بقبة الخياطين.. توجد
داخل القصبة الإسماعيلية، خلف باب المنصور لعلج..وهي قاعة مربعة الشكل ذات سقف هرمي مغطى بالقرمود الأخضر.. زينت جدرانها الداخلية بالزليج يعلوه شريط من الجبس مزين بكتابة منقوشة عليه..
ولقد بنيت قاعة السفراء من طرف السلطان مولاي اسماعيل في أواخر القرن السابع عشر ميلادي حيث كان يستقبل بها السفراء الأجانب الذين يأتون في الغالب للتفاوض حول الأسرى..
وفي القرن 19 أصبحت مكانا لتجمع الخياطين الذين يخيطون الملابس العسكرية ومن هنا اشتقت تسميتها بقبة الخياطين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق