سهريج.. وهري السواني

صهريج السواني

يوجد على بعد 500 م جنوب القصر الملكي و ساحة المشور. بني في القرن 18 م، و يعتبر من بين أضخم و أهم المآثر التاريخية بمكناس. يحتوي على مجموعة من ا لقاعات التي تنتظم حول قاعة وسطى شاسعة . صمم هذا البناء من أجل خزن المواد الغذائية خاصة الحبوب، بالإضافة إلى كونه كان يحتوي على عدة آبار كانت تزود صهريج السواني الذي يجاور هذه المعلمة و يعتبر جزءا منها .

وصهريج السواني: يقع جنوب القصور الإسماعيلية، ويبلغ طوله أزيد من 300 متر، فيما يبلغ عرضه 148 مترا بعمق يتعدى 3 أمتار.
والهدف من إنشاء هذا الصهريج، حسب بنفايدة، تأمين الماء للقصبة أيام السلم والحرب والجفاف. واقترن اسمه بالآبار ذات الدواليب والتي كانت تعرف بالسواني، من هنا جاءت تسميته بصهريج السواني. كما كان هذا الصهريج يستغل للنزهة والانبساط حيث كانت تجري فيه الفلائك...كان فائض مياه صهريج السواني يقطع مسافة كبيرة عبر باب الرحى وقصبة بريمة، ليصل إلى مقبرة باب السيبة، ليمر بعد ذلك في الساقية التي يحملها باب ثلاث فحول وسور سيدي بابا، ليصل إلى جنانات العريفة، بوخيار وبوعشرين قرب حارة تاورا".


هري سواني

هري سواني : يقع بجوار صهريج السواني، وهو عبارة عن هري عظيم كان يستعمل لخزن الحبوب في عهد السلطان مولاي إسماعيل. ويبلغ طوله 180 مترا وعرضه 69 مترا. كما أن سمك جدرانه كان يؤمن درجة حرارة تسمح بتخزين الحبوب لمدة طويلة. ويقول الباحث بنفايدة إن هذا الهري كان به قبو، غير  أنه تداعى بسبب الزلزال الذي ضرب مكناس سنة 1755 والمعروف بزلزال لشبونة.

دار الماء


بجانب صهريج السواني توجد بناية عالية تعلو بابها نوافذ مظلمة ومستطيلة، وهي من الآثار الإسماعيلية، عبارة عن 10 سوان كانت تزود الصهريج بالماء بواسطة دواليب. أما القاعة المركزية والبيوت المحيطة بها فقد استعملت مخازن.


هناك تعليق واحد: