يرجع تاريخ تأسيس مدينة مكناس إلى القرن الحادي عشر الميلادي في عهد المرابطين.. ولقد عرفت هذه المدينة أوج إزدهارها في عهد السلطان العلوي المولي اسماعيل الذي اتخذها عاصمة لملكه طفلة فترة حكمه التي امتدت من سنة 1672م إلى سنة 1727م..

ومنذ تأسيس هذه المدينة فإنها عرفت بناء عدة منشآت عمرانية مازال الكثير منها قائما شاهدا على على غنى الثراث الحضاري والمعماري لهذه المدينة..

..ففي كل ركن من المدينة تجد أسوارا شامخة وأبوابا ضخمة ومساجد عتيقة، وقصورا فسيحة، ورياضات غناء وأسواق كثيرة، وأضرحة متعددة، وفنادق أصيلة، إضافة إلى السقايات.. مما أهلها لأن تصبح تراثا عالميا للإنسانية بعدما تصنيفها كذلك من طرف منظمة اليونسكو في دجنبر 1996.       


Méknes d'autre fois
partie I
l'ancienne medina d'autre fois
صور قديمة لمدينة مكناس


مــكــنــــاس الــزيـــتـــونــــة
قصيدة زجلية للشاعر الزجال: 
 الاستاذ حميد الصنهاجي
                                                 
من مدينة سيدي قدور العلمي نبد حلتي بحسن ما ف كلامي بالصلاة على محمد قد ما ف علامي وعلى أحبابي يوصل زين سلامي بقاو ف جنبي تزورو مكناس يحفظكم العالي وهي من كل باس 
مجاورة مولاي إدريس و فاس سوارها عاليا ومتينة بنوها ناس 
 هوى مكناس شتاء و صيف مزيان مدينة معروفة بوادها بوفكران ماء حلو للشريب ولسقي الجنان
 نبداو زيارتنا من ساحة الهديم بها باب شامخ بناه علوي عظيم مولاي إسماعيل علاَّه وحفايدو لكريم
ومارشي به كل ما تشهى و خا قديم ندخلو على باب رياض الجامعي

هو باب زواغة يوصلك لزاوية الجيلالي منها للصباغين ، ف صغري منافعي ف سوق الصباط حوايج من تقليدي عالي
نوصلوا للجامع لكبير، و فيه نصليو..عندو حضاش لباب وفيه يتختم البخاري
وندخلوللمدرسة البوعنانية حيت نوليو منها تخَّرجو علماء حفظتهم ف أسراري

 ندوزو على الجزارة نكلو لحم أجمال ماكلتو لذيذة مشوي ولا طجين
وفجوطية النحاس نشريو أعمال وقراقب و قباب لحمام من القبابين
و ف طريقنا نتبركوبأصحاب زاويات بحال سيدي أحمد الشبلي والشيخ الكامل
ومنساوس زاوية سيدي قدور العلمي..نردلو دارو ونقدموا ليه سلامكم وسلامي

وف روامزين نوقفوا على سنمات سدات
وداخل لحبول يرتاح هذاك للهم حامل..

 تشوفوا وتشهدوا على قوة ببان كثرات..باب الخميس وباب كبيش..
 وباب بردعيين به جامع ، صمعته ، كفن دفينة، ولات نهار الجمعة تراب بلا لحود غطى لمصليين
 وف الضريح، مدفون عبد الرحمان المجدوب نزروه . وحداه نزوروا حتى قبر للا خناتة امرة مولاي إسماعيل الشريف المحبوب
 وها حنا ف حبس قارة وهذي الثلاثة ما نحدوه . نمشيو لصهريج السواني ملي ترتاحو ، ندخلو لهري السواني به قبات سجلت فيهم أقوال ومعاني
قراوهم و سمعوهم أحبابي و جيراني
مدينة مكناس يا زايرها تحس بالراحة
بماها وخضرتها وكرم مليها لحققيين
صنعة معلمينها تبان ف كل دار و ساحة
علماءها سول عليهم العارفين و القاريين
منهم سيدي قدور العلمي ولفقيه المنوني


مرة أخرى ، نزوركم حمات بحال حمرية فيها فيلات وعمارات وبنايات إدارية